الجمعة، أغسطس ٠٤، ٢٠٠٦

لنعزل الرئيس: هجوم غنائي جديد على بوش


قال مغني الروك الشهير نيل يانغ انه سجل البوما احتجاجيا مناهضا لحرب العراق يقطع فيه (عهدا مقدسا بأن لا يقتل مجددا ابدا)
"a holy vow to never kill again"
وأغنية أخرى تحمل اسم (فلنعزل الرئيس) "Let's Impeach the President"
Living with War""وأعلن يانغ (60 عاما) الكندي المولد انه سجل الالبوم الذي يضم عشر أغاني ويحمل اسم (العيش مع الحرب)
الشهر الماضي ومعه فرقة كورال ضمت 100 فرد.
وقال اليوت روبرتس مدير أعمال يانغ ان الالبوم الذي أثار ضجة على الانترنت على مدى عدة أيام سيسمعه المسؤولون في شركة ريبرايز ريكوردز التابعة لوارنر ميوزيك .
وصرح بيل بنتلي المتحدث باسم ريبرايز بان ألبوم يانغ الاخير الذي قضى ثلاثة أيام في تسجيله جاء بمثابة مفاجأة "لم نكن نعلم أنه يعد ألبوما".
ويانغ من بين مجموعة من نجوم الغناء الذين يهاجمون بالموسيقى الرئيس الامريكي جورج بوش واسلوبه في ادارة الحرب في العراق. وكان منهم ستيف ايرلي وويلي نلسون وفريق رولينج ستونز.
وفي رسالة تظهر في الشريط السفلي من موقعه على الانترنت شبه يانغ نفسه باثنين من المغنيين المحتجين البارزين في الستينات وقال عن البومه الجديد "اعتقد انه من نسخة من موسيقى فيل اوكس وبوب ديلان لكن باسلوب موسيقى الميتال".
وتكشف الرسالة جزءا من كلمات احدى اغانيه والتي تقول "ارفع يدي بسلام.. ولا اذعن لقوانين شرطة الفكر.. واقطع عهدا مقدسا.. بأن لا اقتل مجددا".
وتتابع الاغنية "في الفنادق الكبرى.. في المساجد وأبواب المتحف القديم...أقطع على نفسي عهدا مقدسا.. بان لا اقتل مجددا".
وقال روبرتس ان هناك أغنية أخرى يضمها الالبوم تحمل عنوان (فلنعزل الرئيس) وتتهم الاغنية بوش بالكذب وتضم تسجيلا لصوت الرئيس الامريكي ومن ورائه أصوات فريق الكورال تسخر منه ومن كذبه.
ويبدو ان يانغ يتحول في ألبومه الاخير 90 درجة عن موالاته السابقة لادارة بوش في الاشهر التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.
فبعد فترة وجيزة من تسجيله اغنية (فلنمض قدما) Let's Roll التي كانت تحية لركاب طائرة يونايتد أيرلانز التي اختطفت في الهجوم فوق بنسلفانيا أعلن يانغ تأييده لقانون مكافحة الارهاب الامريكي.
ويعطي هذا القانون الجهات الامنية سلطات واسعة جديدة تدعم الحكومة في حربها التي اعلنتها على الارهاب. وتعرض القانون لانتقادات عنيفة من جانب البعض باعتباره يهدد الحريات المدنية.

ليست هناك تعليقات: